معضلة البحث عن الحقيقة

تنتشر المعلومات الزائفة بشكل سريع على مُختلف وسائط النشر، عادة ما تُكتب وتُنشر بقصد التضليل، من أجل إلحاق ضرر أو تحقيق مكاسب مادّية أو سياسية. والضحية الأولى والأخيرة لها كانت ولا تزال: الحقيقية.

في ظل هذا السياق، تبرز أهمية الموضوعية والمصداقية في الإعلام من أجل مواجهة هذا النوع من الأخبار. هنا يتجلى دور المؤسسات الإعلامية المسؤولة والمهنية في تنوير الرأي العام، كما هو الحال بالنسبة لوكالة المغرب العربي للأنباء، التي تعرض خدمة “إس أو إس فيك نيوز”.

SOS FAKE NEWS MAROC

خدمة رصد الأخبار الزائفة

تدرك وكالة المغرب العربي للأنباء جيدا أن الأخبار الزائفة ظاهرة عالمية تنتشر بسرعة ولا يمكن إيقافها إلا بإظهار الحقائق. ولهذا فإنها تدقق بشكل احترافي قبل أن تنقل الخبر للجمهور، للوقوف ضد أي محاولة تضليل.

هذا الدور في “تحري الحقائق” هو الذي اضطلعت به الوكالة بكل نجاح، حيث أطلقت موقع “ماب أنتي كورونا” المخصص لنشر جميع المعلومات الموثوقة وذات المصداقية المتعلقة بالجائحة، بهدف إطلاع الرأي العام بتطورات (كوفيد-19). 

هذا مثال واحد من بين عدة أمثلة أخرى لإظهار دور وكالة المغرب العربي للأنباء ​​كمؤسسة إعلامية مرجعية في المغرب، من أجل استعادة الحقيقة حول الأخبار الكاذبة. هكذا تقدم لاماب عبر “إس أو إس فيك نيوز” خدمة نشر بلاغات تصحيحية على وسائل الإعلام مع تحديد مصادرها والتحقق منها.

 

SOS FAKE NEWS MAROC COVID

حصانة ضد الأخبار الزائفة

في هذا الصدد تمنح وكالة المغرب العربي  للأنباء أيضا مجالا للرد، وتوفر للمقاولات والمؤسسات حصانة ضد الأخبار الزائفة عن طريق :

  • إبراز الحقائق في أوقات الأزمات
  • إصدار أخبار دقيقة ذات مصادر موثوقة
  • الاستفادة من شهرة ومصداقية وكالة المغرب العربي للأنباء كمزود رائد بالأخبار

تواصلوا مع فريقنا

خولة بوعبود

32 72 26  767  212+

[email protected]